خلدت السفارة الموريتانية بابرازافيل الذكرى الثانية والستين في فندق " أولمبيك بالاس" بحضور وزير الشؤون الخارجية والفرنكوفونية والكونغوليين في الخارج السيد/جان اكلود كاكوسو والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية ورؤساء البعثات الديبلوماسية والقنصلية والمنظمات الدولية وجمع غفير من الجالية الموريتانية المقيمة في الكونغو.
وبعد عرض النشيد الوطني لكل من البلدين ألقي سعادة السفير، سيدي ولد القاظي ، خطابا أمام الحضور أشاد فيه بالإنجازات القيمة التي تمت تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد الشيخ الغزواني واستعرض كذلك العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين ودور الجالية الموريتانية المميز في الرفع من مستوى اقتصاد البلدين .
وشكر سعادة السفير السلطات الكونغولية على حسن المعاملة التي يحظى بها افراد هذه الجالية في جمهورية الكونغو ، وضمن خطابه تذكير الجالية الموريتانية بالأهمية التي توليها موريتانيا لجالياتها في الخارج كالقرار الذي اتخذ مؤخرا من أجل ان تنتخب هذه الجاليات ممثليها في الجمعية الوطنية خلال الانتخابات البرلمانية القادمة .
كما أعطي تعليمات للجالية بالحرص على استخدام وسائل الدفع الحديثة في معاملاتها واتخاذ ما يلزم من إجراءات ملائمة من أجل الحفاظ على أمنها وأمن ممتلكاتها .وأكد أن السفارة الموريتانية لن تألو جهدا في العمل من أجل تقوية وتعزيز الروابط الأخوية القائمة بين موريتانيا والكونغو وأن السفارة عملت وتعمل على تقريب خدمات الإدارة من المواطن الموريتاني المقيم في جمهورية الكونغو.
